صفحة جزء
( والشرط في التسمية ) ( هو الذكر الخالص عن شوب الدعاء ) وغيره ( فلا يحل بقوله اللهم اغفر لي ) لأنه دعاء وسؤال ( بخلاف الحمد لله ، أو سبحان الله مريدا به التسمية ) فإنه يحل .


( قوله والشرط في التسمية هو الذكر الخالص ) بأي اسم كان مقرونا بصفة كالله أكبر أو أجل أو أعظم أو لا كالله أو الرحمن وبالتهليل والتسبيح جهل التسمية أو لا بالعربية أو لا ولو قادرا عليها ، ويشترط كونها من الذابح لا من غيره هندية ، وباقي شروطها يعلم مما يأتي ، وينبغي أن يزاد في الشروط أن لا يقصد معها تعظيم مخلوق ، لما سيأتي أنه لو ذبح لقدوم أمير ونحوه يحرم ولو سمى تأمل ( قوله عن شوب ) أي خلط ( قوله مريدا به التسمية ) قيد به لما في غاية البيان : لو لم يرد به التسمية لا يؤكل . قال شيخ الإسلام في شرحه : لأن هذه الألفاظ ليست بصريح في باب التسمية إنما الصريح بسم الله فتكون كناية والكناية إنما تقوم مقام الصريح بالنية كما في كنايات الطلاق

التالي السابق


الخدمات العلمية