صفحة جزء
( و ) جاز ( قيد العبد ) تحرزا عن التمرد والإباق وهو سنة المسلمين في الفساق ( وقبول هديته تاجرا وإجابة دعوته واستعارة دابته ) استحسانا ( وكره كسوته ) أي قبول هدية العبد ( ثوبا وإهداؤه النقدين ) لعدم الضرورة .


( قوله واستعارة دابته ) فلا يضمن المستعير لو عطبت تحته ( قوله استحسانا ) لأن { النبي عليه الصلاة والسلام قبل هدية سلمان حين كان عبدا وقبل هدية بريرة وكانت مكاتبة ، وأجاب رهط من الصحابة دعوة مولى أبي أسيد وكان عبدا } ، ولأن في هذه الأشياء ضرورة ولا يجد التاجر بدا منها هداية ( قوله أي قبول هدية العبد ) أشار إلى أن كسوته من إضافة المصدر إلى فاعله

التالي السابق


الخدمات العلمية