صفحة جزء
[ ص: 516 ] بقي لو اختلفا فالقول للراهن لأنه ينكر الإيفاء بماله ، ولو اختلفا في قدر ما أمره بالرهن به فالقول للمعير هداية .

اختلفا في الدين والقيمة بعد الهلاك فالقول للمرتهن في قدر الدين وقيمة الرهن . شرح تكملة .


( قوله بقي لو اختلفا ) أي في زمن الهلاك فقال المعير هلك عند المرتهن وقال المستعير قبل الرهن أو بعد الافتكاك عناية ( قوله فالقول للراهن ) أي مع يمينه معراج والبينة للمعير لأنه يدعي عليه الضمان عناية ( قوله لأنه ينكر إلخ ) أي لأن الراهن ينكر الإيفاء بمال المعير ( قوله ولو اختلفا في قدر ما أمره بالرهن به ) بأن قال المعير أمرتك أن ترهنه بخمسة وقال المستعير بعشرة فالقول للمعير ، لأنه لو أنكر الأمر أصلا كان القول له فكذا إذا أنكر وصفا فيه والبينة للمستعير لأنه المثبت إتقاني ( قوله اختلفا في الدين والقيمة إلخ ) صورة المسألة ما في الخانية وغيرها : لو كان الراهن يدعي الرهن بألف والمرتهن بخمسمائة ، فإن كان الرهن قائما يساوي ألفا تحالفا وترادا ، ولو هالكا فالقول للمرتهن لأنه ينكر زيادة سقوط الدين ا هـ .

زاد الأتقاني : ولو اتفقا على أنه بألف وقال المرتهن قيمته خمسمائة وقال الراهن ألف فالقول للمرتهن إلا أن يبرهن الراهن لأنه ادعى زيادة الضمان ا هـ ملخصا ، وبه يظهر ما في العبارة من الإيجاز الشبيه بالألغاز

التالي السابق


الخدمات العلمية