صفحة جزء
( وتعلم أي أمي آية ) أي تذكره أو حفظه بلا صنع ( ولو كان ) الأمي ( مقتديا بقارئ على ما عليه الأكثر ) لكن في الظهيرية : صحح الصحة .

قال الفقيه : وبه نأخذ


( قوله بلا صنع ) بأن سمع سورة الإخلاص مثلا من قارئ فحفظها بمجرد السماع ، واحترز به عما لو حفظها بتعليم من القارئ لأنه يكون عملا كثيرا ، وبه يخرج من الصلاة بصنعه فلا يتأتى الخلاف ( قوله ولو كان الأمي إلخ ) أشار إلى أن المراد بالأمي أعم من أن يكون إماما أو منفردا أو مقتديا بأمي أو قارئ .

( قوله على ما عليه الأكثر ) لأن الصلاة بالقراءة حقيقة فوق الصلاة بالقراءة حكما ، فلا يمكنه البناء بحر . وقد يمنع بأنها من المقتدي القارئ ليست إلا حكما نهر ( قوله قال الفقيه إلخ ) هو الإمام أبو الليث ، وصرح بمثل ما هنا في خزائن [ ص: 608 ] السروجي . وفي الجوهرة : لا تبطل إجماعا رملي . وجزم به في الولوالجية إسماعيل .

قال في البحر : ووجهه أن قراءة الإمام قراءة له ، فقد تكامل أول الصلاة وآخرها وبناء الكامل على الكامل جائز . ا هـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية