صفحة جزء
( وشرط صحتها ) أي الوصية ( هنا ) أي في الوصية لورثة فلان وما في معناها كعقب فلان ( موت الموصي لورثته ) أو لعقبه ( قبل موت الموصى ) لأن الورثة والعقب إنما يكون بعد الموت ، ثم إن كان معهم موصى له آخر قسم بينهم وبينه على عدد الرءوس ثم ما أصاب الورثة يقسم بينهم للذكر كالأنثيين [ ص: 688 ] كما مر


( قوله إنما يكون بعد الموت ) لأن كونهم ورثة لا يتحقق إلا بعد موت المورث ، وكذا العقب فإنه عبارة عمن وجد من الولد بعد موت الإنسان ، فأما في حال حياته فليسوا بعقب له منح عن السراج ( قوله : ثم ) أي بعد وجود شرط الصحة المذكور إن كان إلخ ( قوله : على عدد الرءوس ) أي رءوسهم ورأس الموصى له الآخر ( قوله : ثم ما أصاب الورثة ) قيد بالورثة لأن القسمة للذكر كالأنثيين خاصة بهم ، أما العقب فالاسم تناول جماعتهم [ ص: 688 ] فيكونون بالسوية كما قاله في المنح ( قوله : كما مر ) أي في المتن قريبا من أن القسمة للورثة كذلك

التالي السابق


الخدمات العلمية