صفحة جزء
معه حجر فرمى به طائرا لم تفسد ، ولو إنسانا تفسد كضرب لو مرة ، لأنه مخاصمة أو تأديب أو ملاعبة ، وهو عمل كثير ذكره الحلبي .


( قوله ذكره الحلبي ) عبارته مع متن المنية ( ولو ضرب إنسانا بيد واحدة ) من غير آلة ( أو ) ضربه ( بسوط ) ونحوه ( تفسد صلاته ، كذا في المحيط ) وغيره لأنه مخاصمة أو تأديب أو ملاعبة وهو عمل كثير على التفسير الأول الذي عليه الجمهور . ا هـ . ثم قال مع المتن في محل آخر ( ولو أخذ المصلي حجرا فرمى به طائرا ) ونحوه ( تفسد صلاته ) لأنه عمل كثير ( ولو ) كان ( معه حجر فرمى به ) الطائر أو نحوه ( لا تفسد صلاته ) لأنه عمل قليل ( و ) لكن قد ( أساء ) لاشتغاله بغير الصلاة ; ولو رمى بالحجر الذي معه إنسانا ينبغي أن تفسد قياسا على ما إذا ضربه بسوط أو بيده لما فيه من المخاصمة على ما مر . ا هـ .

قلت : لكن في التتارخانية عن المحيط أن هذا التفصيل خلاف ما في الأصل ، فإن محمدا ذكر في الأصل أن صلاته تامة ، ولم يفصل بين ما إذا كان الحجر في يده أو أخذه من الأرض . ا هـ . وفي الحلية أن ظاهر الخانية يفيد ترجيحه فإنه ذكر الإطلاق ثم حكى التفصيل بقيل

التالي السابق


الخدمات العلمية