وفي  
[ ص: 315 ] الفصول يكره بعد الأذان 
نداء الأمراء لأنه بدعة ، ولأنه لما لم تجز الزيادة في الأذان لم يجز أن يصله بما ليس منه كالخطبة ، والصلاة ، وسائر العبادات ، ويحتمل أن يخرجه عن البدعة فعله زمن 
 nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية  ، ولعله اقتداء بفعل 
 nindex.php?page=showalam&ids=115بلال  ، حيث آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة وكان نائما ، وجعل يثوب لذلك ، وأقره على ذلك .