صفحة جزء
ومن لعن نصرانيا أدب أدبا خفيفا ، لأنه ليس له أن يلعنه بغير موجب إلا أن يكون صدر من النصراني ما يقتضي ذلك ، قال : والأربع التي من كن فيه كان منافقا خالصا محرمة لحق الله لا قصاص فيهن .

وفي الصحيحين أن عمر قال يوم بيعة أبي بكر : قتل الله سعدا .

قال ابن الجوزي : إنما قال هذا لأن سعدا أراد الولاية وما كان يصلح أن يتقدم أبا بكر ، قال : وقال الخطابي : أي احسبوه في عداد من مات ، لا تعتدوا بحضوره ، قال : ، ومن قال لمخاصمة الناس تقرأ تاريخ آدم وظهر منه معرفتهم بخطيئته عزر ولو كان صادقا .

قال : ومن امتنع من لفظه القطع متدينا عزر ، لأنه بدعة ، وكذا من يمسك الحية ويدخل النار ونحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية