صفحة جزء
[ ص: 500 ] باب سجدة التلاوة وهي سنة ( و م ش ) ففيه في طواف روايتان ( م 1 ) وعنه واجبة ( و هـ ) وعنه في الصلاة مع قصر الفصل ، فيتيمم محدث ويسجد مع قصره ، قال في الفنون سهوه عنه كسجود سهو ، ويسجد مع قصر الفصل ، وعنه ويتطهر محدث ويسجد ( و هـ ) ويسن للقارئ ولمستمعه ، لأنه كتال مثله ، ولذا يشاركه في الأجر ، فدل على المساواة وفيه نظر ولأحمد عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن عباد بن ميسرة ، عن الحسن ، عن أبي هريرة مرفوعا { من استمع آية من كتاب الله كتب له حسنة مضاعفة ، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة } عباد ضعفه أحمد ، وقواه غيره ، وحديثه حسن ، أو قريب منه ، واختلف في سماع الحسن من أبي هريرة الجائز اقتداؤه به ( الجائز صفة لمستمعه المتقدمة ) ( هـ ش ) وقيل ويسجد قدامه ، وعن يساره كسجوده لتلاوة أمي وزمن ( و )


[ ص: 493 - 500 ] ( باب سجدة التلاوة )

( مسألة 1 ) قوله وهي سنة ، ففيه في طواف روايتان انتهى وأطلقهما في المذهب ومختصر ابن تميم ، وابن حمدان ، وصاحب الفائق ، وابن نصر الله في حواشيه ، وغيرهم ، إحداهما يسجد فيه ، قلت وهو الصواب ، وهو ظاهر كلام جماعة الأصحاب ، والطواف صلاة ، والرواية الثانية لا يسجد ، قال ابن نصر الله الروايتان مبنيان على قطع الموالاة وعدمه ، قلت قد قطع الأصحاب بأن الطواف لا يضره الفصل اليسير وهذا فصل يسير .

التالي السابق


الخدمات العلمية