صفحة جزء
توقف أحمد في موضع في سنة الفجر راكبا ، فنقل أبو الحارث ما سمعت فيه شيئا ، ما أجترئ عليه ، وسأله صالح عن ذلك فقال : قد { أوتر النبي صلى الله عليه وسلم على بعيره } . وركعتا الفجر ما سمعت بشيء ، ولا أجترئ عليه ، وعلله القاضي بأن القياس منع فعل السنن راكبا ، تبعا للفرائض ، خولف في الوتر للخبر ، فبقي غيره على الأصل ، كذا قال : فقد منع غير الوتر من السنن ، مع أن في مسلم من حديث ابن عمر { غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة } وللبخاري إلا الفرائض .

التالي السابق


الخدمات العلمية