البحر الرائق شرح كنز الدقائق

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة جزء
( قوله بلا جهر ) تصريح بما علم من قوله كالنفل ; لأن النفل النهاري لا يكون جهرا لدفع قولهما من الجهر لحديث ابن عباس { صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكسوف فقام بنا قياما طويلا نحوا من سورة البقرة } ، ولو جهر لما احتيج إلى الحزر ، وقد تركنا الدلائل الكثيرة في هذا الباب والكلام مع الشافعي والصاحبين روما للاختصار قال في المجتبى وأما قدر القراءة فيها فروي { أنه عليه السلام قام في الركعة الأولى بقدر سورة البقرة ، وفي الثانية بقدر سورة آل عمران } ، فإن طول القراءة خفف الدعاء أو على العكس ا هـ . .

التالي السابق


الخدمات العلمية