صفحة جزء
قلت : أرأيت إن قال لها : أنت طالق إن شاء هذا الشيء لشيء لا يشاء شيئا ، مثل الحجر والحائط قال أرى أنه لا شيء عليه ; لأنه جعل المشيئة إلى من لا يعلم له مشيئة ولا يستطيع الناس علم مشيئته فجعل المشيئة إليه فلا طلاق عليه

التالي السابق


الخدمات العلمية