صفحة جزء
[ ص: 265 ] كتاب الصيام باب في السحور ومن أكل بعد طلوع الفجر قال سحنون .

قلت لعبد الرحمن بن القاسم : ما الفجر عند مالك ؟ فقال : سألنا مالكا عن الشفق ما هو فقال : الحمرة .

قال مالك : وإنه ليقع في قلبي وما هو إلا شيء فكرت فيه منذ قريب ، أن الفجر ويكون قبله بياض ساطع فذلك لا يمنع الصائم من الأكل ، فكما لا يمنع الصائم ذلك البياض من الأكل حتى يتبين الفجر المعترض في الأفق ، فكذلك البياض الذي يبقى بعد الحمرة لا يمنع مصليا أن يصلي العشاء .

التالي السابق


الخدمات العلمية