صفحة جزء
في قيام رمضان قال : وسألت مالكا عن قيام الرجل في رمضان أمع الناس أحب إليك أم في بيته ؟ فقال : إن كان يقوى في بيته فهو أحب إلي وليس كل الناس يقوى على ذلك ، وقد كان ابن هرمز ينصرف فيقوم بأهله ، وكان ربيعة وعدد غير واحد من علمائهم ينصرف ولا يقوم مع الناس ، قال مالك : وأنا أفعل مثل ذلك .

قال مالك : بعث إلي الأمير وأراد أن ينقص من قيام رمضان الذي كان يقومه الناس بالمدينة ، قال ابن القاسم : وهو تسعة وثلاثون ركعة بالوتر ست وثلاثون ركعة والوتر ثلاث ، قال مالك : فنهيته أن ينقص من ذلك شيئا ، وقلت له : هذا ما أدركت الناس عليه وهذا الأمر القديم الذي لم تزل الناس عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية