صفحة جزء
في الرجل يغتصب الرجل عبدا فيجني عنده أو يرتهن عبدا فيعيره قلت : أرأيت إن غصبني رجل عبدا فجنى عنده جناية ، ثم رده علي وفي رقبته الجناية ؟

قال : ما سمعت من مالك فيه شيئا ، إلا أني أرى أن سيد العبد مخير ، إن أحب أسلم العبد وأخذ قيمته من الغاصب فذلك له ، وإن أحب أن يفتكه بدية الجناية فذلك له ، ولا يتبع الغاصب من ذلك بشيء مما دفعه فيه .

قال سحنون : وقول ابن القاسم أحسن وهو أحب إلي .

التالي السابق


الخدمات العلمية