الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
8516 490 - 4 \ 476 (8469) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن ثور بن يزيد ، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر فقالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، حتى إذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قال: فيقولون: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها. قال ثور: ولا أعلمه إلا قال: جانبها الذي يلي البر، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلونها، فيغنمون، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ أن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون. يقال: إن هذه المدينة هي القسطنطينية، قد صحت الرواية أن فتحها مع قيام الساعة. ا.هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (2920) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن ثور وهو ابن زيد الديلي، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا [ ص: 469 ] بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها قال ثور: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون. حدثني محمد بن مرزوق، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال ، حدثنا ثور بن زيد الديلي في هذا الإسناد بمثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية