الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
1690 77 - 1\ 449 (1648) قال: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، " أن الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمنى، وعرفة، وسوق ذي المجاز ومواسم الحج، فخافوا البيوع وهم حرم، فأنزل الله تبارك وتعالى: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج " قال: فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرؤها من المصحف هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.. ا هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي . ثم رواه: 1\ 481، 482 (1771) قال: أخبرنا حمزة بن العباس العتبي ، ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا ابن أبي ذئب ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما، " أن الناس كانوا في أول الحج يتبايعون بمنى، وعرفة، وسوق ذي المجاز، ومواسم الحج فخافوا البيع وهم حرم، فأنزل الله عز وجل: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.. ا هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي !
قلت: رواه البخاري بنحوه في مواضع من أوجه أخرى: (1770) كتاب (الحج) باب (التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية) قال: حدثنا عثمان بن الهيثم ، أخبرنا ابن جريج ، قال عمرو بن دينار : قال: ابن عباس رضي الله عنهما: " كان ذو المجاز، وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج " . ثم رواه (2050) كتاب (البيوع) باب (ما جاء في قول الله تعالى: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض الآية) قال: حدثنا [ ص: 115 ] عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كانت عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام، فكأنهم تأثموا فيه، فنزلت: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج " قرأها ابن عباس . ثم رواه (2098) كتاب (البيوع) باب (الأسواق التي كانت في الجاهلية فتبايع بها الناس في الإسلام) قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضي الله عنهما فذكره بنحوه وفي آخره: قرأ ابن عباس كذا. ثم رواه (4519) كتاب (التفسير) باب ليس عليكم جناح أن تبتغوا قال: حدثني محمد قال أخبرني ابن عيينة عن عمرو عن ابن عباس به نحوه.

التالي السابق


الخدمات العلمية