الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
2270 108 - 2\ 27، 28 (2223) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدثنا شعيب بن الليث بن سعد ، حدثني أبي، [ح] وحدثنا علي بن حمشاذ، حدثنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث ، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس، فيقول لرسوله خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك قال الله: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما تعسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا. قال الله: فقد تجاوزت عنك هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه..

كذا قال، ووافقه الذهبي .
قلت: أخرجاه من وجه آخر مختصرا: أخرجه البخاري (2078) كتاب (البيوع) باب (من أنظر معسرا) قال: حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا يحيى بن حمزة ، حدثنا الزبيدي، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه ". ثم رواه (3480) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (حديث الغار) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " كان الرجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: [ ص: 143 ] إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه " . وأخرجه مسلم (1562) كتاب (المساقاة) باب (فضل إنظار المعسر) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن جعفر بن زياد ، قال منصور : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، وقال ابن جعفر : أخبرنا إبراهيم وهو ابن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه". حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني يونس، عن ابن شهاب ، أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، حدثه أنه سمع أبا هريرة ، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول بمثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية