الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
4149 ومن ذكر النبي الكليم موسى بن عمران

202 - 2\ 574 (4096) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا يحيى بن معين، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حمزة الزيات، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحمة الله علينا وعلى موسى. فبدأ بنفسه " لو كان صبر لقص علينا من خبره ولكن قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.. ا هـ. كذا قال! وسكت عنه الذهبي .
قلت: هو جزء من حديث أخرجاه بمعناه: البخاري (122) كتاب (العلم) باب (ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان ، قال: حدثنا عمرو ، قال: أخبرني سعيد بن جبير ، قال: قلت لابن عباس : إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل، إنما هو موسى آخر؟ فقال: كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: قام موسى النبي خطيبا... فذكر الحديث ثم قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يرحم الله موسى، لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما . ورواه (3401) حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس :.. فذكره بنحوه، وفيه: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وددنا أن موسى كان صبر فقص الله علينا من خبرهما. قال سفيان : قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يرحم الله موسى، لو كان صبر لقص علينا من أمرهما.

وأخرجه مسلم (2380) كتاب (الفضائل) باب (من فضائل الخضر عليه السلام) قال: حدثنا عمرو بن محمد الناقد، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبيد الله بن سعيد ، ومحمد بن أبي عمر المكي، كلهم عن ابن عيينة ، واللفظ [ ص: 222 ] لابن أبي عمر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قال: قلت لابن عباس : فذكره، وفيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يرحم الله موسى، لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما. ثم قال: حدثني محمد بن عبد الأعلى القيسي، حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي ، عن أبيه ، عن رقبة، عن أبي إسحق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس إن نوفا يزعم.. فذكره، وفيه: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند هذا المكان: رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ولو صبر لرأى العجب. قال: قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه رحمة الله علينا وعلى أخي (كذا)، رحمة الله علينا.

التالي السابق


الخدمات العلمية