الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
4844 253 - 3 \ 169 (4791) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو يحيى الحماني، ثنا سفيان ، عن نعيم بن أبي هند، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب هذا الرجل بعدما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ما يصنع، رأيت الحسن في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يدخل أصابعه في لحية النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل لسانه في فمه ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي .
قلت: أخرجاه من وجه آخر بغير هذا اللفظ: البخاري بنحوه (5884) كتاب (اللباس) باب (السخاب للصبيان) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم ، حدثنا ورقاء بن عمر ، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال: أين لكع؟ ثلاثا، ادع الحسن بن علي ، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا، فالتزمه فقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. وقال أبو هريرة : فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعدما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال. ورواه أيضا (2122) كتاب (البيوع) باب (ما ذكر في الأسواق) قال: حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه [ ص: 267 ] قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال: أثم لكع، أثم لكع، فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه. قال سفيان : قال عبيد الله : أخبرني أنه رأى نافع بن جبير أوتر بركعة. وأخرجه مسلم (2421) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما) قال: حدثني أحمد بن حنبل ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لحسن: اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه. ثم قال: حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال: أثم لكع، أثم لكع يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه.

التالي السابق


الخدمات العلمية