الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
5434 287 - 3 \ 316 (5383) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة وأحمد بن نصر قالا: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن [ ص: 297 ] المغيرة ، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فلقيت قوما فجلست، فإذا بواحد جاء حتى جلس إلى جنبي، فقلت: من ذا؟ قال: أبو الدرداء ، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم؟ وفيكم صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يعلمه غيره؟. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي .
قلت: أخرجه البخاري من هذا الوجه (3742) كتاب (المناقب) باب (مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة ، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء ، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان؟ يعني على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - أوليس فيكم صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يعلمه أحد غيره؟ ثم قال: كيف يقرأ عبد الله : والليل إذا يغشى فقرأت عليه والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ( والذكر والأنثى ) قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فيه إلى في. ثم رواه (3743) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة ، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام، فلما دخل المسجد قال: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال أبو الدرداء : ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة ، قال: قلت: بلى، قال: أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم؟ يعني من الشيطان، يعني عمارا ، قلت: بلى، قال: أليس فيكم أو منكم صاحب [ ص: 298 ] السواك والوساد أو السرار؟ قال: بلى، قال: كيف كان عبد الله يقرأ: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ؟ قلت: ( والذكر والأنثى ) قال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (3761) كتاب (المناقب) باب (مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) قال: حدثنا موسى، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة : دخلت الشام فصليت ركعتين، فقلت: اللهم يسر لي جليسا، فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب، قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد والليل فقرأت: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى قال: أقرأنيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فاه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني. ثم رواه (6278) كتاب (الاستئذان) باب (من ألقي له وسادة) قال: حدثنا يحيى بن جعفر ، حدثنا يزيد، عن شعبة ، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة أنه قدم الشام، ح وحدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة ، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسا، فقعد إلى أبي الدرداء ، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة ، أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الشيطان؟ يعني عمارا ، أوليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ يعني ابن مسعود ، كيف كان عبد الله يقرأ: والليل إذا يغشى قال: ( والذكر والأنثى ) فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني، وقد سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم. وأخرجه مسلم (824) مقتصرا على سؤال أبي الدرداء ، عن قراءة ابن مسعود .

التالي السابق


الخدمات العلمية