الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
7067 ومن ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار

361 - 4 \ 83 (6984) قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك، ثنا عبد الملك بن محمد، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا قرة بن خالد ، ثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: من يصعد ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل. فكان أول من صعدها خيل بني الخزرج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: كلكم مغفور له، إلا صاحب الجمل الأحمر قال: وإذا هو أعرابي ينشد ضالة له، قلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم .

كذا قال، ووافقه الذهبي .
قلت: أخرجه مسلم (2780) كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا قرة بن خالد ، عن [ ص: 369 ] أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل قال: فكان أول من صعدها خيلنا: خيل بني الخزرج، ثم تتام الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر فأتيناه فقلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم. قال: وكان رجل ينشد ضالة له. وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا قرة، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: من يصعد ثنية المرار أو المرار بمثل حديث معاذ ، غير أنه قال: وإذا هو أعرابي جاء ينشد ضالة له.

التالي السابق


الخدمات العلمية