الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
7156 كتاب الأطعمة

368 - 4 \ 105 (7074) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا الأعمش ، حدثني ثابت بن عبيد، حدثني القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل على بعض أزواجه وعندها عكة من عسل، فيلعق منها لعقا، فيجلس عندها، فأرابهم ذلك، فقالت عائشة لحفصة ولبعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلن له: [ ص: 374 ] إنما نجد منك ريح المغافير! فقال: إنها عسل ألعقه عند فلانة، ولست بعائد فيه. ا.هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بغير هذا اللفظ: البخاري (4912) كتاب (تفسير القرآن) باب يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فواطيت أنا وحفصة : على أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير. قال: لا، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش ، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا. ثم رواه (5267) كتاب (الطلاق) باب لم تحرم ما أحل الله قال: حدثني الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا، فذكر الحديث بنحوه، وفيه: فنزلت: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه لقوله: بل شربت عسلا. ثم رواه (6691) كتاب (الأيمان والنذور) باب (إذا حرم طعامه). وأخرجه مسلم (1474) كتاب (الطلاق) باب (وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق) قال: وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني عطاء ، أنه سمع عبيد بن عمير يخبر أنه سمع عائشة تخبر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا.. فذكر الحديث.

التالي السابق


الخدمات العلمية