الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
8126 441 - 4 \ 358 (8060) قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الملك بن عمير [عن] مولى المغيرة بن شعبة ، عن المغيرة قال: ذكر لسعد بن عبادة رجل يأتي امرأة أبيه، فقال: لو أدركته لضربته بالسيف، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنا أغير من سعد ، والله أغير مني، وما من أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث المرسلين، وما أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك وعد الجنة. هذا حديث صحيح الإسناد، فإن أبا عوانة سمى مولى المغيرة هذا في روايته وأتى بالمتن على وجهه. (8061) كما حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد كاتب المغيرة ، عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأة أبيه لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتعجبون من غيرة سعد ، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من أجل ذلك وعد الجنة. ا.هـ. وقال الذهبي : صحيح.
قلت: أخرجاه بغير هذا السبب: البخاري (7416) كتاب (التوحيد) باب (قول النبي - صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل [ ص: 430 ] التبوذكي، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا عبد الملك ، عن وراد كاتب المغيرة ، عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة. وأخرجه مسلم (1499) كتاب (اللعان) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري واللفظ لأبي كامل قالا: حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد كاتب المغيرة ، عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتعجبون من غيرة سعد ، فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله، من أجل ذلك وعد الله الجنة. وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير ، بهذا الإسناد مثله، وقال: غير مصفح، ولم يقل: عنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية