صفحة جزء
767 [ ص: 82 ] 127 - باب:

الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

وقال أبو حميد: رفع النبي -صلى الله عليه وسلم- واستوى حتى يعود كل فقار مكانه.


هكذا في كثير من النسخ: " الاطمأنينة ". وفي بعضها " الطمأنينة " وقيل: إنه الصواب، والمراد بها السكون.

وحديث أبي حميد قد خرجه فيما بعد، وذكر أن بعضهم رواه " كل قفار " بتقديم القاف على الفاء.

والصواب الرواية الأولى بتقديم الفاء.

ومنه: سمي سيف العاص بن منبه السهمي الذي نفله النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر لعلي حين قتل صاحبه يومئذ.

و: " الفقار " جمع فقارة، وهو خرزات الصلب، ويقال لها: الفقرة والفقرة - بالكسر والفتح.

التالي السابق


الخدمات العلمية