صفحة جزء
خرج البخاري في هذا الباب حديثين:

الأول:

950 995 - نا أبو النعمان، نا حماد بن زيد، نا أنس بن سيرين، قال: قلت لابن عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة، أطيل فيهما القراءة ؟ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه، قال حماد: أي: سرعة.


وخرجه مسلم بمعناه.

وخرجه من حديث شعبة ، عن أنس بن سيرين ، وزاد فيه: ويوتر بركعة من آخر الليل.

وخرجه الإمام أحمد من حديث حبيب بن الشهيد ، عن أنس بن [ ص: 230 ] سيرين ، وفيه: فإذا خشي الصبح أوتر بركعة.

وقد تقدم لفظه بتمامه.

وقد تقدم حديث نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم-: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة".

خرج مسلم من حديث أبي مجلز : سمعت ابن عمر يحدث، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " الوتر ركعة من آخر الليل".

وفي رواية - أيضا-: سألت ابن عباس عن الوتر، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: " ركعة من آخر الليل"، وسألت ابن عمر ، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: " ركعة من آخر الليل ".

التالي السابق


الخدمات العلمية