صفحة جزء
485 - وأن عبد الله بن عمر حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف الروحاء، وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ثم عن يمينك حين تقوم في المسجد تصلي، وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى، وأنت ذاهب إلى مكة، بينه وبين المسجد الأكبر رمية بحجر، أو نحو ذلك


هذا هو المسجد الذي اختلف فيه سالم ونافع ، كما ذكرناه في شرح الحديث الأول.

وهذا الحديث يدل على أن بالروحاء مسجدين: كبير وصغير، فالكبير بشرف الروحاء ، ولم يصل النبي صلى الله عليه وسلم عنده، إنما صلى موضع الصغير عن يمين ذلك المسجد، وأن بين المسجدين رمية بحجر.

ثم رجعنا إلى بقية الحديث.

التالي السابق


الخدمات العلمية