صفحة جزء
539 [ ص: 173 ] ثم قال البخاري :

فالاختيار أن يقول : العشاء ; لقول الله : ومن بعد صلاة العشاء

قال :

ويذكر عن أبي موسى : كنا نتناوب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - عند صلاة العشاء ، فأعتم بها .


حديث أبي موسى هذا قد خرجه بعد هذا قريبا في ( باب : فضل العشاء ) ، وخرجه في مواضع أخر ، وقد علقه هنا بقوله : ( ويذكر ) ، فدل على أن هذه الصيغة عنده لا تقتضي ضعفا فيما علقه بها ، وأنه يعلق بها الصحيح والضعيف ، إلا أن أغلب ما يعلق بها ما ليس على شرطه .

التالي السابق


الخدمات العلمية