صفحة جزء
2344 باب كسر الصليب وقتل الخنزير


أي : هذا باب في بيان الإخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن كسر عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام عند نزوله صلبان النصارى ، وأوثان المشركين ، وقتل خنازير الكل ، وليس المراد من هذه الترجمة الإشارة إلى جواز كسر صليب النصارى ، وقتل خنازير أهل الذمة ، فإنا أمرنا بتركهم وما يدينون ، وأما كسر صليب أهل الحرب ، وقتل خنازيرهم فهو جائز ، ولا شيء على فاعله والصليب هو المربع المشهور للنصارى من الخشب يزعمون أن عيسى عليه الصلاة والسلام صلب على خشبة [ ص: 28 ] على تلك الصورة ، وقد كذبهم الله تعالى في كتابه الكريم بقوله : وما قتلوه وما صلبوه الآية . وكان أصله من خشب ، وربما يعملونه من ذهب وفضة ونحاس ، ونحوها .

التالي السابق


الخدمات العلمية