صفحة جزء
2391 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكل امرئ ما نوى


هذا قطعة من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قد مر في أول الكتاب بلفظ : " وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وأورده في أواخر كتاب الإيمان : " ولكل امرئ ما نوى " ، ( فإن قلت ) : ما مراده من ذكر هذه القطعة ههنا ؟ ( قلت ) : كأنه أراد به تأكيد ما سبق من عدم وقوع العتاق إذا كان لغير وجه الله ، لأن الأعمال بالنيات ، ولكنه لا يفيد شيئا ، لأن النية أمر مبطن ، ووقوع الإعتاق غير متوقف عليه ، بل الوقوع بمقتضى الكلام الصحيح فلا يمنعه تسمية الجهة اللغو .

التالي السابق


الخدمات العلمية