صفحة جزء
2393 باب إذا قال رجل لعبده هو لله ونوى العتق ، والإشهاد في العتق


أي هذا باب يذكر فيه إذا قال رجل لعبده هو لله هذا هكذا روى الأصيلي ، وكريمة ، وفي رواية غيرهما : باب إذا قال لعبده ، الفاعل مضمر وهو رجل أو شخص ، قوله : " ونوى العتق " أي والحال أنه نوى عتق العبد بهذا اللفظ ، وجواب إذا محذوف تقديره : صح أو عتق العبد ، قوله : " والإشهاد " بالرفع وفيه حذف تقديره : وباب يذكر فيه الإشهاد في العتق ، فيكون ارتفاعه بالفعل المقدر ، وتكون هذه الجملة أعني قولنا : " وباب يذكر فيه الإشهاد على العتق معطوفة على " باب إذا قال " أي باب يذكر فيه إذا قال ، ولفظ " باب " منون في الظاهر وفي المقدر ، وهذا هو الوجه ، ومن جر الإشهاد فقد جر ما لا يطيق حمله .

التالي السابق


الخدمات العلمية