صفحة جزء
2647 ( باب من ينكب في سبيل الله )


أي : هذا باب في بيان فضل من ينكب ، وهو على المجهول من المضارع ، من النكبة ، وهو أن يصيب العضو شيء فيدميه ، كذا قال بعضهم ، قلت : هذا التفسير غير صحيح ، بل النكبة أعم من ذلك ، قال ابن الأثير : النكبة ما يصيب الإنسان من الحوادث . وقال الجوهري : النكبة واحدة نكبات الدهر ، تقول : أصابته نكبة . وفي بعض النسخ " باب من تنكب " على وزن تفعل ، من باب التفعل ، وفي بعضها أيضا " أو يطعن " بعد قوله : " في سبيل الله " .

التالي السابق


الخدمات العلمية