صفحة جزء
2703 باب ما يذكر من شؤم الفرس


أي : هذا باب في بيان ما يذكر في الأحاديث من شؤم الفرس ، هل هو عام في جميع الخيل أو مخصوص ببعضها ، وهل هو على ظاهره أو مؤول ، وذكره في الباب حديث عمر وحديث سهل بن سعد يدل على أنه ليس على ظاهره ، كما سنبينه إن شاء الله تعالى ، ثم ذكره الباب الذي يلي هذا الباب يدل على خصوص الشؤم ببعض الخيل دون كلها ، كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .

والشؤم ضد اليمن يقال : تشاءمت بالشيء وتيمنت به ، والواو في الشؤم همزة ، ولكنها خففت فصارت واوا ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقال الجوهري : يقال : رجل مشوم ومشؤوم ، ويقال : ما أشأم فلانا ، والعامة تقول : ما أيشمه . قلت : العامة أيضا تقول : ميشوم ، وهو من تصحيفاتهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية