صفحة جزء
269 باب تخليل الشعر حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه


أي هذا باب في بيان تخلل الشعر ، وفي بعض النسخ : تخليل الشعر ، وكلاهما مصدر ، فالأول من التفعل ، والثاني من التفعيل . قوله : " أروى فعل ماض من الإرواء " ، يقال : أرواه إذا جعله ريانا . قوله : " بشرته " ، أي : ظاهر جلده ، والمراد به ما تحت الشعر . قوله : " أفاض من الإفاضة " وهي الإسالة . قوله : " عليها " ، أي : على بشرته ، وفي بعض النسخ عليه ، أي : على الشعر .

وجه المناسبة بين البابين من حيث وجود التخليل فيهما ، أما في الأول فلأن المتطيب يخلل شعره بالطيب ، وأما في هذا فلأن المغتسل يخلله بالماء .

التالي السابق


الخدمات العلمية