صفحة جزء
2806 ( باب مبادرة الإمام عند الفزع )


أي هذا باب في بيان ما جاء من مبادرة الإمام أي مسارعته بالركوب عند وقوع الفزع ، والفزع في الأصل الخوف ، فوضع موضع الإغاثة والنصر ، لأن من شأنه الإغاثة والدفع عن الحريم مراقب حذر ، قال ابن الأثير : ومنه حديث : لقد فزع أهل المدينة ليلا فركب فرسا لأبي طلحة إن استغاثوا يقال : فزعت إليه فأفزعني أي استغثت إليه فأغاثني وأفزعته إذا أغثته وإذا خوفته .

التالي السابق


الخدمات العلمية