صفحة جزء
2811 177 - حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثني الليث ، قال : أخبرني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي ، أن قيس بن سعد الأنصاري رضي الله عنه وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل .


مطابقته للترجمة ظاهرة ، وثعلبة بن أبي مالك اسمه عبد الله له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم القرظي ويقال الكندي ، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي أبو عبد الله المديني له ولأبيه صحبة .

وهذا الحديث موقوف فلذلك اقتصر على هذا المقدار لأن غرضه هو قوله وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرجه الإسماعيلي بتمامه من طريق الليث فقال بعد قوله : فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس هديه وقد قلد فأهل بالحج ولم يرجل شق رأسه الآخر ، قوله : أراد الحج ، خبر قوله : أن قيس بن سعد الأنصاري ، وقوله : وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جملة معترضة بين اسم إن وخبرها ، قوله : ( فرجل ) بالجيم من الترجيل وهو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه بالمشط ، قال الكرماني : وفي بعض الرواية بالحاء ، قيل : إنه خطأ ومفعول رجل محذوف أي رجل رأسه ، وفي بعض النسخ غير محذوف .

التالي السابق


الخدمات العلمية