صفحة جزء
2897 باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر


أي هذا باب يذكر فيه أن الله ، إلى آخره ، والفاجر من الفجور وهو الانبعاث في المعاصي والمحارم ، ويأتي بمعنى الذنب كما في قولهم العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور أي الذنوب ، وبمعنى العصيان كما في قوله : ونترك من يفجرك ، وقال الجوهري : فجر فجورا أي فسق ، وفجر أي كذب ، وأصله الميل ، والفاجر المائل .

التالي السابق


الخدمات العلمية