صفحة جزء
2960 باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير وما أعطى من ذلك في نوائبه.


أي هذا باب في بيان كيفية قسمة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قريظة، بضم القاف، والنضير بفتح النون، وهما قبيلتان من اليهود، ولم يبين كيفية القسمة، وهي الترجمة طلبا للاختصار، وفي بقية الحديث ما يدل عليها، أو يجعل، قوله: " وما أعطى من ذلك في نوائبه " كالعطف التفسيري لقوله: " كيف قسم " وأصل ذلك أن الأنصار كانوا يجعلون لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من عقارهم نخلات لتصرف في نوائبه، وهي المهمات الحادثة، وكذلك لما قدم المهاجرون قاسمهم الأنصار أموالهم، فلما وسع الله الفتوح عليه صلى الله عليه وسلم كان يرد عليهم نخلاتهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية