صفحة جزء
3006 وقوله تعالى وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء الآية .


وقوله بالرفع على الابتداء وخبره محذوف تقديره : وقوله تعالى هو : وإما تخافن الآية ، والجملة معطوفة على الجملة التي [ ص: 101 ] قبلها ، قوله وإما تخافن خطاب للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أي من قوم من المشركين ، قال الأزهري : معناه إذا هادنت قوما فعلمت منهم النقض فلا تسرع إلى النقض حتى تلقي إليهم أنك نقضت العهد فيكونون في علم النقض مستوين ، ثم أوقع بهم .

وقال الكسائي : السواء العدل ، وقال ابن عباس : المثل ، وقيل : أعلمهم أنك قد جازيتهم حتى يصيروا مثلك في العلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية