صفحة جزء
3015 27 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، وعن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل غادر لواء يوم القيامة، قال أحدهما: ينصب، وقال الآخر: يرى يوم القيامة يعرف به.


مطابقته للترجمة ظاهرة. والوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وعبد الله هو ابن مسعود. قوله: "وعن ثابت" قائل ذلك هو شعبة، وقال الكرماني: وعن ثابت عطف على سليمان.

والحديث أخرجه مسلم في المغازي عن أبي موسى وأبي قدامة.

قوله: " لواء"؛ أي: علم. قوله: " قال أحدهما"؛ أي: أحد الراويين عن عبد الله، ينصب؛ أي: اللواء، وقال الآخر: يرى يوم القيامة؛ أي: يعرف به، وإنما قال بلفظ أحدهما؛ لالتباسه عليه، ولا قدح بهذا اللفظ؛ لأن كلتا الروايتين بشرط البخاري، واللواء لا يمسكه إلا صاحب جيش الحرب ويكون الناس تبعا له، ومعنى " لكل غادر لواء"؛ أي: علامة يشتهر بها في الناس؛ لأن موضع اللواء شهرة مكان الرئيس.

التالي السابق


الخدمات العلمية