صفحة جزء
3068 والكوب ما لا أذن له ولا عروة، والأباريق ذوات الآذان والعرا


أشار به إلى تفسير ما في قوله تعالى: بأكواب وأباريق والأكواب جمع كوب، وفسره بقوله: والكوب ما لا أذن له ولا عروة، وقيل: الكوب المستدير لا عرى له، ويجمع على أكواب، ويجمع الأكواب على أكاويب، وروى عبد بن حميد من طريق قتادة قال: الكوب دون الإبريق، ليس له عروة، والأباريق جمع إبريق على وزن إفعيل، أو فعليل.

التالي السابق


الخدمات العلمية