أشار به إلى ما في قوله تعالى : كلما خبت وفسره بقوله : طفئت ، بفتح الطاء وكسر الفاء ، يقال : طفئت النار تطفأ طفأ ، وهو من باب علم يعلم من المهموز وانطفأت وأنا أطفأتها ، وقال أبو عبيدة : يقولون للنار - إذا سكن لهبها وعلا الجمر - رماد خبت ، فإن طفئ معظم الجمر يقال خمدت ، وإن طفئ كله يقال همدت .