صفحة جزء
299 ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) .


هذا حديث أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ، ويروى على كل أحواله ، وأراد البخاري بإيراد هذا ، وبما ذكره في هذا الباب الاستدلال على جواز قراءة الجنب والحائض ; لأن الذكر أعم من أن يكون بالقرآن أو بغيره ، وبه قال الطبري ، وابن المنذر ، وداود .

التالي السابق


الخدمات العلمية