صفحة جزء
3148 كل شيء خلقه فهو شفع السماء شفع ، والوتر الله عز وجل .


أشار به إلى ما في قوله تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين أي كل شيء خلقه الله تعالى فهو شفع ، قوله : " السماء شفع " معناه أنه شفع للأرض ، كما أن الحار شفع للبارد مثلا ، وبهذا يندفع وهم من يتوهم أن السماوات سبع ، فكيف يقول شفع ، وهذا الذي قاله هو قول مجاهد الذي وصله الطبري ، ولفظه كل شيء خلقه الله شفع : السماء والأرض ، والبحر والبر ، والجن والإنس ، والشمس والقمر ، ونحو هذا شفع ، والوتر الله وحده .

التالي السابق


الخدمات العلمية