صفحة جزء
3196 فأنكرهم ونكرهم واستنكرهم واحد


أشار به إلى ما في قوله تعالى: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وهذا أيضا لا وجه له؛ لأن هذا الإنكار في الآية من إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو غير إنكار لوط عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لأن الملائكة الأربعة الذين ذكرناهم عن قريب لما دخلوا على إبراهيم عليه الصلاة والسلام في صور مرد حسان جاء إليهم بعجل حينئذ، فأمسكوا أيديهم فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط

وأما إنكار لوط ففي مجيء قومه إليهم كما هو المذكور في قصته.

التالي السابق


الخدمات العلمية