صفحة جزء
3203 53 - حدثني عبيد بن إسماعيل عن أسامة عن عبيد الله قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم لله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.


مطابقته للترجمة في قوله: "أكرم الناس يوسف نبي الله" وعبيد الله بضم العين ابن إسماعيل، واسمه في الأصل عبد الله أبو محمد الهباري الكوفي، وهو من أفراده، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبيد الله بن عمر العمري، والحديث مضى عن قريب في باب أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت

قال العلماء: لما سألوا عن أكرم الناس أخبر بأكرم الكرم، فقال: أتقاهم؛ لأن المتقي كبير في الآخرة، فلما قالوا: لا نسألك عنه، فقال: يوسف نبي الله الذي جمع بين الدنيا والآخرة، فلما قالوا ما قالوا فهم أن مرادهم قبائل العرب وأصولهم.

قوله: "فقهوا" بضم القاف، وحكي كسرها.

التالي السابق


الخدمات العلمية