صفحة جزء
3231 وأنبتنا عليه شجرة من يقطين من غير ذات أصل الدباء ونحوه.


قوله: (عليه)؛ أي: له، وقيل: عنده، واليقطين القرع، وعن ابن عباس والحسن ومقاتل: كل نبت يمتد وينبسط على وجه الأرض وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل. وقال سعيد بن جبير: هو كل نبت ينبت ثم يموت في عامه. وقيل: هو يفعيل، من قطن بالمكان إذا أقام به إقامة زائل لا إقامة ثابت. وقيل: هو الدباء. وفائدة الدباء أن الذباب لا يجتمع عنده، وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لتحب القرع! قال: أجل، هي شجرة أخي يونس. وقيل: هي التين. وقيل: هي شجرة الموز يغطى بورقها ويستظل بأغصانها ويفطر على ثمارها. وقال مقاتل بن حيان: كان يستظل بالشجرة وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب من لبنها.

قوله: (من غير ذات أصل) صفة " يقطين "؛ أي: من يقطين كائن من غير ذات أصل.

قوله: (الدباء) بالجر بدل من " يقطين "، أو بيان، وليس هو مضافا إليه. فافهم.

قوله: (ونحوه)؛ أي: ونحو اليقطين القثاء والبطيخ.

التالي السابق


الخدمات العلمية