صفحة جزء
3241 ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر


أي: وسخرنا لسليمان الريح، وقال في آية أخرى: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء - أي: لينة - حيث أصاب ؛أي: حيث أراد.

قوله: غدوها ؛أي: غدو الريح شهر، يعني مسير الريح شهر في غدوته وشهر في روحته. وقال مجاهد: كان سليمان يغدو من دمشق فيقيل بإصطخر ويروح من إصطخر فيقيل بكابل، وكان بين إصطخر وكابل مسيرة شهر، وما بين دمشق وإصطخر مسيرة شهر.

التالي السابق


الخدمات العلمية