صفحة جزء
3245 ولا تصعر الإعراض بالوجه.


أشار به إلى ما في قوله تعالى: ولا تصعر خدك للناس وفسر " تصعر " بقوله: " الإعراض بالوجه "، وكأنه جعل الإعراض بمعنى التصعير المستفاد من " لا تصعر "، وهكذا فسره عكرمة، أورده عنه الطبري. وقال الطبري: أصل الصعر داء يأخذ الإبل في أعناقها حتى تلفت أعناقها عن رؤوسها، فيشبه به الرجل المعرض عن الناس المتكبر. وقراءة عاصم وابن كثير: " ولا تصعر "، وقراءة الباقون: " ولا تصاغر "، وقال الطبري: القراءتان مشهورتان ومعناهما صحيح.

التالي السابق


الخدمات العلمية