قوله: واضرب لهم مثلا ؛أي: لأجلهم، وقيل: واضرب لأجل نفسك أصحاب القرية مثلا. وحاصل المعنى: اذكر لهم قصة عجيبة، يعني قصة أصحاب القرية وهي أنطاكية " إذ جاءها المرسلون "، أي: رسل عيسى. وكلمة " إذ " بدل من " أصحاب القرية "، وكان إرسال عيسى عليه الصلاة والسلام رسله في أيام ملوك الطوائف.
واختلفوا في اسم الرسولين اللذين أرسلا أولا؛ فقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: قاروص وماروص. وقال وهب: يحيى ويونس. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: تومان ومالوس. وقال كعب: صادق وصدوق. واسم الرسول الثالث شمعون الصفا رأس الحواريين، وهو قول أكثر المفسرين، وقال كعب: اسمه شلوم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: سمعان. وقيل: بولص. ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا الباب حديثا مرفوعا، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=888972السبق ثلاثة؛ يوشع إلى موسى، وصاحب يس إلى عيسى، وعلي إلى محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . وفي إسناده حسين بن الحسن الأشقر وهو ضعيف، واسم صاحب يس حبيب النجار، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: كان قصارا - وقيل: كان إسكافا - وكان اسم ملك أنطاكية أنطيخس بن أنطيخس، وكان يعبد الأصنام.